أشاد خبراء الإقتصاد بالطفرة الكبري التي تحققت في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي. ووصفوها بأنها إعجاز حيث يسابق الزمن لإنجاز مئات المشروعات في مختلف المجالات.
وفي ظل ظروف قهرية وتحديات جعلت العالم كله حتي الدول المتقدمة تشكو من ارتفاع معدل التضخم ومن ثم زيادة الأسعار. فقد كانت هناك رؤية مصرية لادارة أزمة كورونا وهو ما ساهم في إحداث نقلة اقتصادية نوعية فضلا عن التوسع في برنامج تكافل وكرامة وحياة كريمة ليضمن حياة كريمة للمواطنين خاصة من تأثروا بالجائحة العالمية، ومشروعات منطقة الصعيد القومية ومشروعات التطوير في محافظة شمال سيناء.
تشهد محافظة شمال سيناء في مصر، العمل فى إنشاء أكبر محطة مياه فى الشرق الأوسط على ساحلها الشمالى غرب مدينة العريش بـ97 مليون دولار.
وبحسب بيانات محافظة شمال سيناء، تعتبر المحطة الجديدة أكبر محطة لتحلية مياه البحر في أفريقيا وعلى مستوى منطقة الشرق الأوسط، حيث تتكلف 97 مليون دولار، وتعمل على تلبية احتياجات جميع مواطني المحافظة وللقضاء على نظام المناوبة وضخ المياه إلى المنازل طوال 24 ساعة يوميا.
وقال أسامة الغندور سكرتير عام محافظة شمال سيناء إن المحافظة تقوم بتنسيق العمل لربط محطة تحلية المياه العملاقة في منطقة الكيلو 17 غرب العريش لتوصيل المياه إلى الخطوط الرئيسية لتغذيتها بالمياه فور الانتهاء من المحطة، حيث تبلغ طاقتها الإنتاجية 100 ألف متر مكعب في اليوم كمرحلة أولى، وتزداد في المرحلة الثانية لتصل إلى 300 ألف متر مكعب من المياه في اليوم.
وأكد سكرتير عام المحافظة، ضرورة الانتهاء من كافة الأعمال في المواعيد المحددة وعلى ضوء التكليفات المنوطة بها كل جهة، والبدء في توصيل المياه من المحطة الجديدة إلى الخطوط الرئيسية “1000 و700 ملليمتر” لتغذية مدن العريش والشيخ زويد ورفح ووسط سيناء، حيث يتم إنشاء خط 600 ملليمتر لربطه بالمحطة لتغذية الوسط.
وتعمل مصر على وضع حلول جديدة لتوفير المياة وتقليل الفاقد منها، وصناعة حلول توفير مياه لسد العجز الذي تواجهه البلاد، والمتوقع زيادته خلال الفترة المقبلة مع الزيادة السكانية، وذلك من خلال الإعلان عن خطة لتحلية مياه البحر كخطة استراتيجية للمواجهة وفقا لصحيفة اليوم السابع.